
أثارت الفنانة الشابة نوران ماجد ضجة كبيرة في الأوساط الفنية والجماهيرية مؤخرًا بعد إعلانها موافقتها على الزواج من طليق النجمة نيللي كريم، مما دفع العديد من المتابعين للبحث عن تفاصيل حول هويتها ومسيرتها الفنية.
نوران ماجد هي فنانة مصرية شابة تنتمي لأسرة محافظة ذات أصول عربية وإسلامية، وتفخر بجذورها الثقافية والتقاليد المصرية الأصيلة. بدأت نوران مشوارها الفني منذ عامين، وكان أول من دعمها في هذه المسيرة المخرج الكبير طارق العريان، الذي أتاح لها الفرصة لتثبت موهبتها في عالم الفن.
تعتبر نوران أن للفنان دورًا مهمًا في التأثير على المجتمع، ليس فقط من خلال الأعمال الفنية، ولكن أيضًا عبر المشاركة في الأنشطة الخيرية. حيث تمتلك نوران مؤسسة خيرية تتولى إدارة دار أيتام، وهي تشرف عليها بنفسها وتعمل على توفير الرعاية للأطفال المحتاجين. تعتقد الفنانة الشابة أن المشاهير يجب أن يكونوا قدوة للمجتمع، مستشهدة بشخصيات مثل محمد علي ومايكل جاكسون، مؤكدة أن الفن هو رسالة سامية تهدف إلى خدمة المجتمع ونشر القيم الإنسانية.
ورغم أنها لم تشارك في مسلسل “ولاد الشمس”، أعربت نوران عن سعادتها بنجاح العمل، مشيرة إلى فخرها بأنها فتاة شرقية تربت على العادات والتقاليد التي تشدد على القيم والمبادئ المصرية الأصيلة.
نوران ماجد أكدت في تصريحاتها أنها ترفض تمامًا تقديم أدوار الإغراء أو أي أدوار تتعارض مع القيم المجتمعية التي تربت عليها، مشيرة إلى أنها تسعى دائمًا لتقديم أعمال فنية هادفة تتناول قضايا مجتمعية حقيقية تمس حياة الناس. وقالت إنها تتطلع لأن تكون صوتًا يعبر عن مشاكل المجتمع ويسلط الضوء على القضايا المهمة.
أما عن آخر أعمالها، فقد قدمت دور “الشيطانة راما” في مسلسل “أهل الخطايا”، وهو الدور الذي لاقى تفاعلًا كبيرًا بين الجمهور، وأكد على قدرتها وموهبتها في تجسيد الشخصيات الصعبة والمعقدة.
اختتمت نوران حديثها قائلة: “أنا فخورة بتحقيق حلمي منذ صغري، وإن شاء الله أتمكن دائمًا من تقديم أعمال تفيد الناس وتوصل رسائل مهمة من خلال الفن”.